Friday, July 18, 2008

الجدار الزجاجي

عندما تشعر انك لاتستطيع فهم مايدور في حياتك وانك اضعت مكانك في الحياة حاول ان تجرب مثلي رؤية حياتك من منظار كاميرة ليس ان تصور وتعمل افلاما وثائقية بل في خيالك هذا العالم الكبير وانظر الى احداثها وبطلها الذي هو انت واين طريق الخروج تقول احد الفتيات اللاتي تمارس اليوغا "ان مانفعله في اليوغا هو هذا ان ننظر الى حياتنا من فوق" جرب ان تفعلها ودائما حاول ان تجد طريق الخروج من المشكلة فاياك واليأس وفقدان الامل فان جهازك الباراسمبثاوي سيعمل ودقات قلبك ستنخفض سرعتها ان في جسدنا يوجد جهازان الاول السمبثاوي الذي يعمل عند مواجهتنا لمشكلة او موقف خطر ويزيد من دقات القلب ووالتعرق ويسرع التنفس والاخر هو الباراسمبثاوي الذي يعيد ما فعل السمبثاوي الى ماكان عليه في السابق وعنما تكون يائسا يعمل هذا الجهاز في جسمك فلا توجد حياة بداخلك لتعيشها بل حياتك تصبح روتينا يجب ان يستمر فقط لاغير و لو الكثير من الحواجز و الاحباطات التي حصلت لم تكن بسببك ولكن انت الذي ياست وامتنعت وانت الوحيد الذي يمكنه تغيير ذلك احد الاطباء النفسيين عمل تجربة في هذا الخصوص فوضع سمكة كبيرة في حوض وضع امامها سمكة صغيرة وهي من النوع الذي تحب اكله وقد حجز بينهما بحائط زجاجي وقد حاولت السمكة الكبيرة الكثير الوصول الى الاخرى لالتهامها ولكن في كل مرة كانت تصطدم بقوة بالحاجز وبعد العديد من المحاولات والكثير منها رفع الباحث الحاجز ولكن بعد كل ما حصل السمكة الكبيرة لم تحاول حتى الذهاب الى ذلك النحو ظننا بوجود الحاجز. ان الكثير مننا يضع هذا الحائط الزجاجي من حوله لذلك قلت حاولوا ان تنظروا الى حياتكم من منظار كاميرة ومن الاعلى ستكون الصورة هكذا اوضح